٤

وقال {ماذآ أُح لّ} فان شئت جعلت "ذا" بمنزلة "الذي" وان شئت جعلتها زائدة كما

قال الشاعر: [من البسيط وهو الشاهد الثالث والثمانون بعد المئة]:

يا خُزْر تغْل ب ماذا بالُ ن سْوت كُم * لا يسْتف قن الى الديْريْن تحْنانا

فـ"ذا" لا تكون ها هنا إلاّ زائدة. [اذ] لو قلت: "ما الذي بال نسوتكم" لم يكُن كلاماً.

[و] قال {الْجوار ح } وهي الكواس بُ كما تقول: "فُلانٌ جار حةُ أهْل ه " و"مالهُمْ جار حةٌ" أي: مالهُم ممال يكُ "ولا حاف رةْ".

[و] قال {كُلُواْ م مّآ أمْسكْن عليْكُمْ} [فـ] أدخل {م نْ} كما أدخله في قوله: "كان م نْ حديث" و"قدْ كان م نْ مطرٍ".

وقوله {ويُكفّ رُ عنكُم مّ ن سيّ ئات كُمْ} و {يُنزّ لُ م ن السّمآء م ن ج بالٍ ف يها م ن بردٍ}. وهو فيما فسر "يُنزّ لُ من السّماء ج بالاً فيها بردٌ".

وقال بعْضُهُم {ويُنزّ لُ م ن السّمآء م ن ج بالٍ ف يها م ن بردٍ} أي: في السّماء جبالٌ م نْ برد. أي: يجْعلْ الج بال م نْ بردٍ في السّماء، ويجعل الإ نزال منها.

﴿ ٤