٤

وقال {يُسْقى ب مآءٍ واح دٍ} فهذا التأنيث على "الجنّات " وإ نّ ش ئْت على "الأعْناب " لأنّ "الأعْناب" جماعة من غير الإ نْس فهي مؤنثة إ لاّ أنّ بعضهم قرأها (يُسْقى ب ماءٍ واح دٍ) فجعله على الأعْناب كما ذكر "الأنْعام" فقال {مّ مّا ف ي بُطُون ه } ثم أنث بعد فقال {وعليْها وعلى الْفُلْك تُحْملُون} فمن قال (يُسْقى) بالياء جعل "الأعْناب" مما يؤنثّ ويذكّر مثل "الأنْعام".

 سورة ( الرعد )

﴿ ٤