سورة  سبأ

٧

قال {يُنبّ ئُكُمْ إ ذا مُزّ قْتُمْ كُلّ مُمزّقٍ إ نّكُمْ لف ي خلْقٍ جد يدٍ} فلم يعمل {يُنْب ئُكُمْ} لأن {أنْكُمْ} موضع ابتداء لمكان اللام كما تقول: "أشْهدُ إ نّك لظر يفٌ".

٨

وقال {أفْترى على اللّه كذ باً} فاللالف قطع لأنها الف الاستفهام وكذلك الف الوصل اذا دخلت عليها الف الاستفهام.

١٥

وقال {بلْدةٌ طيّ بةٌ} أي على: هذه بلْدةٌ طيّ بةٌ.

 سورة ( سبأ )

٢١

وقال {إ لاّ ل نعْلم} على البدل كأنه قال :ما كان ذلك الابتلاءُ إ لاّ ل نعْلم".

٢٣

وقال {ل منْ أذ ن لهُ} لأن في المعنى لا يشفع الا لمن له أذن له*.

وقال {قالُواْ الْحقّ} ان شئت رفعت وان شئت نصبته.

٢٤

وقال {وإ نّآ أوْ إ يّاكُمْ لعلى هُدًى} فليس هذا لأنه شك ولكن هذا في كلام العرب على انه هو المهتدي. وقد يقول الرجل لعبده "احدُنا ضار بٌ صاح به" فلا يكون فيه اشكال على السامع ان المولى [١٦١ ء] هو الضارب.

 سورة ( سبأ )

٣١

وقال {يرْج عُ بعْضُهُمْ إ لى بعْضٍ الْقوْل} لأنك تقول "قدْ رجعْتُ إ ليْه القوْل".

٣٣

وقال {بلْ مكْرُ الْلّيْل والنّهار } أي: هذا مكرُ اللّيْل والنهار. والليل والنهارُ لا يمكران بأحد ولكن يُمْكرُ فيهما كقوله {مّ ن قرْيت ك الّت ي أخْرجتْك} وهذا من سعة العربية.

٣٧

وقال {تُقرّ بُكُمْ ع ندنا زُلْفى} [و]. "زُلْفى" ها هنا اسم المصدر كأنه اراد: بالتي تُقرّ بكُمُ عندنا إ زْلافا.

 سورة ( سبأ )

٤٥

وقال {م عْشار مآ آتيْناهُمْ} أي: عُشْرهُ. ولا يقولون هذا في سوى العشْرُ.