سورة  الأحقاف

٩

قال {قُلْ ما كُنتُ ب دْعاً مّ ن الرُّسُل } والب دْع: البديع وهو: الأوّلُ.

١٢

وقال {وم ن قبْل ه ك تابُ مُوسى إ ماماً ورحْمةً} نصب لأنه خبر معرفة.

وقال {وهذاك تابٌ مُّصدّ قٌ لّ ساناً عرب يّاً} فنصب اللسان والعربي لأنه ليس من صفة الكتاب فانتصب على الحال او على فعل مضمر كأنه قال: "أعْن ي ل سانا عربيّاً"

وقال بعضُهم: إ ن انتصابه على "مُصدّ ق" جعل الكتاب مصدّ ق اللسان.

٣٣

وأما قوله {ولمْ يعْي ب خلْق ه نّ ب قاد رٍ على أن يُحْي ي الْموْتى} فهو بالباء كالباء في قوله {كفى ب اللّه} وهي مثل {تنبُتُ ب الدُّهْن } [١٧١ ء].

 سورة ( الأحقاف )

٣٥

وقال {لمْ يلْبثُواْ إ لاّ ساعةً مّ ن نّهارٍ بلاغٌ} يقول: ذاك بلاغٌ.

وقال بعضهم: "إ نّ البلاغ هُو القُرآنُ" وانما يوعظ بالقرآن. ثم قال {بلاغٌ} أي: هو بلاغ.

﴿ ٠