سورة التكوير٤قال {وإ ذا الْع شارُ عُطّ لتْ} وواحدتها "العُشراءُ" مثل "النُفساء" و"الن فاسُ" للجميع. و قال الشاعر: [من الرجز وهو الشاهد الثامن والسبعون بعد المئتين]: رُبّ شريبٍ لك ذي حُساس * ريان يمْش ي م شْية النّ فاس ويقال: "النُّفاس ". ٦وقال بعضهم {سُج رّ تْ} وخفّفها بعضهم واحتج بـ{والْبحْر الْمسْجُور } والوجه التثقيل [١٨٣ ء] لأن ذلك اذا كسر جاء على هذا المثال يقل "قُطّ عُوا" و"قُبّ لوا" ولا يقال للواحد "قُطّ ع" يعني يده ولا "قُتّ ل". ٨وقال {وإ ذا الْموْءُودةُ سُئ لتْ} "وأدهُ" "يئ دُهُ" "وأْداً" مثل "وعدهُ" "يع دُهُ" "وعْداً" العين نحو الهمزة. وقال {سُئ لتْ} {ب أىّ ذنبٍ قُت لتْ} وقال بعضهم {سألتْ} هي. سورة ( التكوير ) ١٢وقال {وإ ذا الْجح يمُ سُعّ رتْ} خفيفة وثقّل بعضهم لأنّ جرّها شُد دّ عليهم. ١٦وقال {الْجوار الْكُنّس } فواحدها "كان س" و[الجمع]* "كُنّس" كما تقول: "عاط ل" و"عُطّل". ٢٤وقال {وما هُو على الْغيْب ب ضن ينٍ} يقول "أي: ببخيل" وقال بعضهم {ب ظنين} أي: بمتّهم لأن بعض العرب يقول "ظننت زيدا" فـ"هو ظنين" أي: اتّهمْتهُ فـ"هو مُتّهم". |
﴿ ٠ ﴾