٩٣وقوله «٤» : سَمِعْنا وَعَصَيْنا ... (٩٣) معناه سمعنا قولك وعصينا «٥» أمرك. (٤) فى ج ، ش : «و أما قوله». (٥) فى ش ، ج : «و لكن عصينا». وقوله : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ... (٩٣) فإنه أراد : حبّ العجل ، ومثل هذا مما تحذفه العرب كثير قال اللّه : «وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها» «٦» والمعنى سل أهل القرية وأهل العير وأنشدنى المفضّل : (٦) آية ٨٢ سورة يوسف. حسبت بغام راحلتى عناقا وما هى ويب غيرك بالعناق «١» و معناه «٢» : بغام عناق ومثله من كتاب اللّه : «وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ» معناه واللّه أعلم : ولكنّ البرّ «٣» برّ من فعل هذه الأفاعيل التي وصف اللّه. والعرب قد تقول : إذا سرّك أن تنظر إلى السّخاء فانظر إلى هرم أو إلى حاتم. وأنشدنى بعضهم «٤» : يقولون جاهد يا جميل بغزوة وإنّ جهادا طىّء وقتالها يجزىء ذكر الاسم من فعله «٥» إذا كان معروفا بسخاء أو شجاعة وأشباه ذلك. (١) البيت من أبيات لذى الخرق الطهوىّ يخاطب ذئبا تبعه فى طريقه ، وقبله : ألم تعجب لذئب بات يسرى ليؤذن صاحبا له باللحاق و «ويب» كلمة مثل «وبل» تقول : ويبك وويب زيد كما تقول ويلك معناه : ألزمك اللّه ويلا نصب نصب المصادر. فإن جئت باللام رفعت ، قلت : ويب لزيد ونصبت منونا فقلت ويبا لزيد. وبغام الناقة صوت لا تفصح به. والعناق : الأنثى من المعز. (٢) فى ج ، ش : «أراد بغام راحلتى بغام عناق إلخ». (٣) «معناه واللّه أعلم ولكن البر» ساقط من ج ، ش. (٤) فى ج ، ش : بعض العرب. (٥) فى الطبري : «من ذكر فعله». |
﴿ ٩٣ ﴾