١٠٥

وقوله : ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ ... (١٠٥)

معناه : ومن المشركين «٦» ، ولو كانت «المشركون» رفعا مردودة على «الَّذِينَ كَفَرُوا» كان صوابا [تريد ما يودّ الذين كفروا ولا المشركون ] «٧» ، ومثلها فى المائدة : [يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً] مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ «٨» ، قرئت بالوجهين : [والكفار ، والكفار] «٩» ، وهى فى قراءة عبد اللّه : «و من الكفّار أولياء». وكذلك قوله :

 (٦) «و من المشركين» ساقط من أ.

(٧) ما بين المربعين ساقط من أ.

(٨) آية ٥٧ من السورة المذكورة.

(٩) ساقط من أ.

«لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ» «١» فى موضع خفض على قوله :

«مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» : ومن المشركين ، ولو كانت رفعا كان صوابا تردّ على الذين كفروا.

(١) آية ١ سورة البينة. [.....]

﴿ ١٠٥