١١٤

و قوله : أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ (١١٤) هذه «١» الرّوم كانوا غزوا بيت المقدس فقتلوا وحرّقوا وخرّبوا المسجد. وإنما أظهر اللّه عليهم المسلمين فى زمن عمر - رحمه اللّه - فبنوه ، (ولم) «٢» تكن الروم تدخله إلا مستخفين ، لو علم بهم لقتلوا.

(١) فى ج : «فهذه».

(٢) فى ج : «فلم».

وقوله : لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ ... (١١٤)

يقال : إن مدينتهم الأولى أظهر اللّه عليها المسلمين فقتلوا مقاتلهم ، وسبوا الذراري والنساء ، فذلك الخزي.

وقوله : وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (١١٤) يقول فيما وعد اللّه المسلمين من فتح الروم ، ولم يكن بعد «٣».

(٣) فى ج ، ش : «و لما يكن بعد».

﴿ ١١٤