١١٧وقوله : فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (١١٧) رفع ولا يكون نصبا ، إنما «٤» هى مردودة على «يَقُولُ» [فإنما يقول فيكون ] «٥». وكذلك قوله : «وَ يَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ» «٦» رفع لا غير. وأما التي فى النحل : «إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» فإنها نصب «٧» ، (٤) فى ج ، ش : «إنها مردودة». (٥) ما بين المربعين من ج ، ش. (٦) آية ٧٣ سورة الأنعام. (٧) قوله : «نصب» هذا فى قراءة ابن عامر والكسائي عطفا على «أن نقول». والباقون بالرفع على معنى فهو يكون. و كذلك التي فى «يس» نصب لأنّها مردوة على فعل قد نصب بأن ، وأكثر القرّاء على رفعهما. والرفع صواب ، وذلك أن تجعل الكلام مكتفيا عند قوله : «إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ» فقد تمّ الكلام ، ثم قال : فسيكون ما أراد اللّه. وإنّه لأحبّ الوجهين إلىّ ، وإن كان الكسائىّ لا يجيز الرفع فيهما ويذهب إلى النّسق. |
﴿ ١١٧ ﴾