١٣٨و قوله : صِبْغَةَ اللَّهِ ... (١٣٨) نصب ، مردودة «٣» على الملّة ، وإنما قيل «صِبْغَةَ اللَّهِ» لأن بعض النصارى كانوا إذا ولد المولود جعلوه فى ماء لهم يجعلون ذلك تطهيرا له كالختانة. وكذلك (٣) يريد أنها بدل من «مِلَّةِ إِبْراهِيمَ». هى فى إحدى القراءتين. قل «صِبْغَةَ اللَّهِ» وهى الختانة ، اختتن إبراهيم صلى اللّه عليه وسلّم فقال : قل «صِبْغَةَ اللَّهِ» يأمر بها محمدا صلى اللّه عليه وسلّم فجرت الصبغة على الختانة لصبغهم الغلمان فى الماء ، ولو رفعت الصبغة والملّة كان صوابا كما تقول العرب : جدّك لا كدّك ، وجدّك لا كدّك. فمن رفع أراد : هى ملّة إبراهيم ، هى صبغة اللّه ، هو جدّك. ومن نصب أضمر مثل الذي قلت لك من الفعل. |
﴿ ١٣٨ ﴾