١٦٥وقوله : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ... (١٦٥) يريد - واللّه أعلم - يحبّون الأنداد ، كما يحبّ المؤمنون اللّه. ثم قال : وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ من أولئك لأندادهم. وقوله : وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ ... (١٦٥) يوقع «يَرَى» على «أن القوّة للّه وأن اللّه» وجوابه متروك. واللّه أعلم. (وقوله) «١» : «وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ» «٢» وترك الجواب فى القرآن كثير لأن معانى «٣» الجنة والنار مكرر «٤» معروف. وإن شئت كسرت إنّ وإنّ وأوقعت «يَرَى» على «إِذْ» فى المعنى. وفتح أنّ وأنّ مع الياء أحسن من كسرها. ومن قرأ «و لو ترى الّذين ظلموا» بالتاء كان وجه الكلام أن يقول «أَنَّ الْقُوَّةَ ...» بالكسر «وَ أَنَّ ...» لأن «ترى» قد وقعت على (الذين ظلموا) (١) يبدو أن هنا سقطا ، والأصل : ومنه قوله. وهذا سقط فى ش. (٢) آية ٣١ سورة الرعد. (٣) فى ش : «معنى». وكأنها مصلحة عن «معانى». (٤) أي أمر مكرر. [.....] فاستؤنفت «إن - (وإنّ) «١»» ولو فتحتهما على تكرير الرّؤية من «ترى» ومن «يَرَى» لكان صوابا كأنه قال : «و لو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب» يرون «أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً». (١) سقط ما بين القوسين فى أ. |
﴿ ١٦٥ ﴾