١٨٢و قوله : فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً ... (١٨٢) و العرب «١» تقول : وصيّتك وأوصيتك ، وفى إحدى القراءتين «و أوصى بها إبراهيم» «٢» بالألف. والجنف : الجور. فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ وإنما ذكر الموصى وحده فإنه إنما قال «بَيْنَهُمْ» يريد أهل المواريث وأهل الوصايا فلذلك قال «بَيْنَهُمْ» ولم يذكرهم لأن المعنى يدلّ على أن الصلح إنما يكون فى الورثة والموصى لهم. (١) يريد أنه قرىء فى الآية موص بسكون الواو وتخفيف الصاد من أوصى ، وموص بفتح الواو وشدّ الصاد ، وهذه قراءة حمزة والكسائي وأبى بكر عن عاصم ، والأولى قراءة الآخرين. وانظر القرطبي ٢/ ٢٩٦. (٢) الآية ١٣٢ من سورة البقرة. وانظر ص ٨٠ من هذا السفر. |
﴿ ١٨٢ ﴾