٢٠٠و قوله : فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً ... (٢٠٠) كانت العرب إذا حجّوا فى جاهليّتهم وقفوا بين المسجد بمنى وبين الجبل ، فذكر أحدهم أباه بأحسن أفاعيله : اللّهمّ كان يصل الرحم ، ويقرى الضيف. فأنزل اللّه تبارك وتعالى : «فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً» فأنا الذي فعلت ذلك بكم وبهم. وقوله : فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا ... (٢٠٠) كان أهل الجاهلية يسألون المال والإبل والغنم فأنزل «٢» اللّه : «منهم من يسئل الدنيا فليس له فى الآخرة خلاق» يعنى نصيبا. (٢) أي أنزل ما يقوم بهذا المعنى. [.....] |
﴿ ٢٠٠ ﴾