٢١٧

و قوله : يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ ... (٢١٧)

و هى فى قراءة عبد اللّه «عن قتال فيه» فخفضته على نيّة (عن) مضمرة.

قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ففى الصدّ وجهان : إن شئت جعلته مردودا على الكبير ، تريد : قل القتال فيه كبير وصدّ عن سبيل اللّه وكفر به.

وإن شئت جعلت الصدّ كبيرا تريد : قل القتال فيه كبير وكبير الصدّ عن سبيل اللّه والكفر به.

وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ مخفوض بقوله «١» : يسألونك عن القتال وعن المسجد.

فقال اللّه تبارك وتعالى : وَإِخْراجُ أَهْلِهِ أهل المسجد مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ من القتال فى الشهر الحرام. ثم فسّر فقال تبارك وتعالى : وَالْفِتْنَةُ - يريد الشرك - أشدّ من القتال فيه.

(١) فى ش : «لقوله».

﴿ ٢١٧