٢٢١

وقوله : وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ ... (٢٢١)

يريد : لا تزوّجوا. والقرّاء على هذا. ولو كانت : ولا تنكحوا المشركات أي لا تروّجوهن المسلمين كان صوابا. ويقال : نكحها نكحا ونكاحا.

وقوله : وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ... (٢٢١)

كقوله : وإن أعجبتكم. ولو وإن متقاربان فى المعنى. ولذلك جاز أن يجازى «١» لو بجواب إن ، وإن بجواب لو فى قوله : «وَ لَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ» «٢». وقوله : «فَرَأَوْهُ» يعنى بالهاء الزّرع.

(١) فى أ: «يجاب».

(٢) آية ٥١ سورة الروم.

﴿ ٢٢١