٣٠وقوله : يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً ... (٣٠) ما فى مذهب الذي. ولا يكون جزاء لأن (تجد) قد وقعت على ما. وقوله وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ فإنك تردّه أيضا على (ما) فتجعل (عملت) صلة لها فى مذهب رفع لقوله (تودّ لو أنّ بينها) ولو استأنفتها فلم توقع عليها (تجد) جاز الجزاء تجعل (عملت) مجزومة. «٨» ويقول فى تودّ : تودّ بالنصب وتودّ. ولو كان التضعيف (٨) أي على أن ما جازمة يكون تودّ بالفتح ، حرك بذلك للتخلص من الساكنين ، وأوثر الفتح للخفة ، ويجوز الكسر على أصل التخلص. وهذا على لغة الإدغام ، ويجوز الفك فيقال : تودد ، كما هو معروف. ظاهرا لجاز تودد. وهى فى قراءة عبد اللّه وما عملت من سوء ودّت فهذا دليل «١» على الجزم ، ولم أسمع أحدا من القراء قرأها جزما. (١) وجه الدلالة أن جعل ما شرطية يصرف الماضي عن المضىّ الذي لا يستقيم هنا. |
﴿ ٣٠ ﴾