٤٥

وقوله : إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ ... (٤٥)

مما ذكرت «١» لك فى قوله ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً قيل فيها (اسمه) بالتذكير للمعنى ، ولو أنّث كما قال ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً كان صوابا.

وقوله : (وجيها) قطعا «٢» من عيسى ، ولو خفضت على أن تكون نعتا للكلمة لأنها هى عيسى كان صوابا.

(١) انظر ص ٢٠٨ من هذا الجزء.

(٢) أي نصب على القطع. يريد أنه حال.

﴿ ٤٥