٦

وقوله : فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً (٦) يريد : فإن وجدتم. وفى قراءة عبد اللّه «فإن أحستم «٢» منهم رشدا».

فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ يعنى الأوصياء واليتامى.

وقوله : وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا (أن) فى موضع نصب. يقول : لا تبادروا كبرهم.

وقوله : فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ هذا الوصىّ. يقول : يأكل قرضا.

(٢) كذا فى ج. وفى ش : «أحسنتم» وهو محرف عن «أ حسبتم». وهذا ما فى الطبري :

«أحسيتم» أي أحسستم.

﴿ ٦