٧

وقوله : لِلرِّجالِ نَصِيبٌ (٧) ثم قال اللّه تبارك وتعالى : نَصِيباً مَفْرُوضاً. وإنما نصب النصيب المفروض وهو نعت للنكرة لأنه أخرجه مخرج المصدر. ولو كان اسما صحيحا لم ينصب. ولكنه بمنزلة قولك : لك علىّ حقّ حقّا ، ولا تقول : لك على حقّ درهما. ومثله عندى درهمان هبة مقبوضة. فالمفروض فى هذا الموضع بمنزلة قولك :

فريضة وفرضا.

﴿ ٧