٣٢

وقوله : وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ (٣٢) ليس هذا بنهي محرّم إنما هو من اللّه أدب. وإنما قالت أم سلمة وغيرها :

ليتنا كنا رجالا فجاهدنا وغزونا وكان لنا مثل أجر الرجال ، فأنزل اللّه تبارك وتعالى

وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ وقد جاء «١» : لا يتمنين أحدكم مال أخيه ، ولكن ليقل :

اللهمّ ارزقني ، اللهمّ أعطنى.

(١) أي فى الأثر. وقد نسب القرطبي قريبا من هذا الأثر إلى الكلبي ، ولم نقف عليه فى الحديث.

٣٤

﴿ ٣٢