٧٥وقوله : وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ ... (٧٥) و (المستضعفين) فى موضع خفض. و قوله : الظَّالِمِ أَهْلُها خفض (الظالم) لأنه نعت للأهل ، فلما أعاد الأهل على القرية كان فعل ما أضيف إليها بمنزلة فعلها كما تقول : مررت بالرجل الواسعة داره ، وكما تقول : مررت برجل حسنة عينه. وفى قراءة عبد اللّه : «أخرجنا من القرية التي كانت ظالمة». ومثله مما نسب الظلم إلى القرية وإنما الظلم لأهلها فى غير موضع من التنزيل. من ذلك وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها «١» ومنه قوله : وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها «٢» معناه : سل أهل القرية. (١) من ذلك آية ٤ سورة الأعراف. (٢) آية ٨٢ سورة يوسف. |
﴿ ٧٥ ﴾