٩٢

وقوله : فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ (٩٢) مرفوع على قولك : فعليه تحرير رقبة. والمؤمنة : المصلّية المدركة. فإن «٤» لم يقل : رقبة مؤمنة ، أجزأت الصغيرة التي لم تصلّ ولم تبلغ.

وقوله : فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ كان الرجل يسلم فى قومه وهم كفّار فيكتم إسلامه ، فمن قتل وهو غير معلوم إسلامه من هؤلاء أعتق قاتله رقبة ولم تدفع ديته إلى الكفار فيقووا بها على أهل الإسلام. وذلك إذا «٥» لم

 (٤) كذا فى ش. وفى أ، ج : «فإذا».

(٥) كذا فى أ. وفى ش ، ج : «أنه».

يكن بين قومه وبين النبىّ صلى اللّه عليه وسلّم عهد. فإن كان عهد جرى مجرى المسلم.

﴿ ٩٢