٩٤

وقوله : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا (٩٤) (فتثبّتوا «١» - قراءة عبد اللّه بن مسعود وأصحابه. وكذلك التي فى الحجرات «٢». ويقرأان :

فتثبّتوا) وهما متقاربتان «٣» فى المعنى. تقول للرجل : لا تعجل بإقامة حتى تتبين وتتثبت.

وقوله : وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً ذكروا أنه رجل سلّم على بعض سرايا المسلمين ، فظنّوا أنه عائذ بالإسلام وليس بمسلم فقتل. وقرأه العامة : السلم. والسلم : الاستسلام والإعطاء بيده.

(١) ثبت ما بين القوسين فى أ. وسقط فى ش ، ح.

(٢) آية ٦.

(٣) كذا فى أ، ج. وفى ش : «مقاربتان».

﴿ ٩٤