٨٦

وقوله : وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ (٨٦) كانوا يقعدون لمن آمن بالنبيّ على طرقهم يتوعّدونهم بالقتل. وهو الإيعاد والوعيد. إذا كان مبهما فهو بألف ، فإذا أوقعته فقلت : وعدتك خيرا أو شرا كان بغير ألف كما قال تبارك وتعالى : النَّارُ «٢» وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا.

(٢) آية ٧٢ سورة الحج.

﴿ ٨٦