٣٦

و قوله : إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [٣٦] يقول : من العالمين قد أحسنت العلم. حدّثنا الفراء قال :

حدّثنا ابن «١» الغسيل الأنصارىّ عن عكرمة قال : الحين حينان : حين لا يدرك وهو قوله عزّ وجلّ :

(هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) (قال «٢» الفرّاء فهذا يقلّ ويكثر) ليست له غاية.

قال عكرمة : وحين يدرك وهو قوله : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ) يعنى ستّة أشهر.

(١) فى الأصول : «العسيل» والظاهر ما أثبت. والغسيل حنظلة بن أبى عامر الأنصاري ، وأولاده ينسبون اليه.

وانظر التاج فى غسل.

(٢) ما بين القوسين كتب فى ا بعد قوله. «ستة أشهر».

﴿ ٣٦