٣٨وقوله : (وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي) [٣٨] تهمز وتثبت فيها الياء. وأصحابنا يروون عن الأعمش (ملّة آباي إبراهيم) و(دعاى «١» إلّا فرارا) بنصب الياء لأنه يترك الهمز ويقصر الممدود فيصير بمنزلة محياى وهداى. وقوله : (قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ [٤١]) ذكروا أنه لما عبّر لهما الرؤيا فقال للآخر : تصلب رجعا عن الرؤيا ، فقالا : لم نر شيئا فقال يوسف : (قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ). وقوله : (فَأَنْساهُ [٤٢] الشَّيْطانُ). يقول : أنسى الشيطان يوسف أن يجعل ذكره ومستغاثه إلى اللّه. ويقال : أنسى الشيطان الساقي أن يذكر أمر يوسف. وقوله : (ذِكْرَ رَبِّهِ) يقول : ذكر يوسف لمولاه. وقوله : (فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) ذكروا أنه لبث سبعا بعد خمس والبضع ما دون العشرة. (١) الآية ٦ سورة نوح (١) |
﴿ ٣٨ ﴾