٢٢

و قوله : وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ [٢٢] والائتلاء : الحلف. وقرأ بعض «٣» أهل المدينة (ولا يتالّ أولو الفضل) وهى مخالفة للكتاب ، من تألّيت. وذلك أن أبا بكر حلف ألّا ينفق على مسطح بن أثاثة وقرابته الذين ذكروا عائشة. وكانوا ذوى جهد «٤» فأنزل اللّه (أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) فقال أبو بكر : بلى يا ربّ. فأعادهم إلى نفقته.

(٣) هو أبو جعفر وافقه الحسن. وهى قراءة ابن عياش بن ربيعة وزيد بن أسلم.

(٤) الجهد : كثرة العيال والفقر.

﴿ ٢٢