٢٤

وقوله : يَوْمَ تَشْهَدُ [٢٤] القراء على التاء (يَوْمَ تَشْهَدُ) وقرأ يحيى «٥» بن وثّاب وأصحاب عبد اللّه (يشهد) التاء لتأنيث الألسنة والياء لتذكير اللسان ، ولأن الفعل «٦» إذا تقدم كان كأنه لواحد الجمع.

(٥) وهى قراءة حمزة والكسائي وخلف.

(٦) أي الذي هو واحد الألسنة فروعى فى فعل الألسنة مفردها. وقوله : «و لأن الفعل» فكان الأصل سقوط الواو ليكون تعليلا لما قبله.

﴿ ٢٤