٢٦

وقوله : الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ [٢٦] الخبيثات من الكلام للخبيثين من الرجال. أي ذلك من فعلهم وممّا «٧» يليق بهم. وكذلك قوله (وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ) الطّيّبات من الكلام للطّيّبين من الرجال.

 (٧) أ: «ما».

ثم قال (أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ) يعنى عائشة وصفوان بن المعطّل الذي قذف معها. فقال (مبرّءون) للاثنين كما قال (فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فلكلّ واحد) يريد أخوين فما زاد ، لذلك حجب بالإثنين.

ومثله (وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ) يريد داود وسليمان. وقرأ ابن عباس (وكنّا لحكمهما شاهدين) فدلّ على أنهما اثنان.

﴿ ٢٦