٢وقوله : وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ [٢] ولم يقل : لها ، وقد قال قبل ذلك (ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها) فكان التأنيث فى (لها) لظهور الرحمة. ولو قال : فلا ممسك له لجاز ، لأن الهاء إنما ترجع على (ما) ولو قيل فى الثانية : فلا مرسل لها لأن الضمير على الرّحمة جاز ، ولكنها لمّا سقطت الرحمة من الثاني ذكّر على (ما). |
﴿ ٢ ﴾