٣قوله : اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ [٣] وما كان فى القرآن من قوله (اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) فمعناه : احفظوا ، كما تقول : اذكر أيادىّ عندك أي احفظها. وقوله : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ) تقرأ (غير) و(غير) قرأها شقيق «٢» بن سلمة (غير) وهو وجه الكلام. وقرأها عاصم «٣» (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ) فمن خفض فى الإعراب جعل (غير) من نعت الخالق. ومن رفع قال : أردت بغير إلّا ، فلمّا كانت ترتفع ما بعد (إلّا) جعلت رفع ما بعد (إلّا) فى (غير) كما تقول : ما قام من أحد إلّا أبوك. وكلّ حسن. ولو نصبت (غير) إذا أريد بها (إلّا) كان صوابا. العرب تقول : ما أتانى أحد غيرك. والرفع أكثر «٤» ، لأنّ (إلا) تصلح فى موضعها. (٢) وهى قراءة حمزة والكسائي وأبى جعفر. (٣) وكذا غير من ذكر فى الحاشية السابقة. (٤) سقط فى ا. |
﴿ ٣ ﴾