٣وقوله : فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ [٣] يقول : ليس بحين فرار. والنوص : التأخّر فى كلام العرب ، والبوص : التقدم وقد بصته. وقال امرؤ القيس : أمن ذكر ليلى إذ نأتك تنوص وتقصر عنها خطوة وتبوص فمناص مفعل مثل مقام. ومن العرب من يضيف لات فيخفض. أنشدونى : ... لات ساعة مندم «٣» و لا أحفظ صدره. والكلام أن ينصب بها لأنها فى معنى ليس. أنشدنى المفضّل : تذكّر حبّ ليلى لات حينا وأضحى الشيب قد قطع القرينا (٣) روى ابن السكيت فى كتاب الأضداد بيتا هو : و لتعرفن خلائقا مشمولة ولتندمن ولات ساعة مندم و يحتمل أن يكون ما يعنيه الفراء. وانظر الخزانة ٢/ ١٤٧. فهذا نصب. وأنشدنى بعضهم : طلبوا صلحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاء «١» فخفض (أوان) فهذا خفض. قال الفراء : أقف على (لات) بالتاء ، والكسائىّ يقف بالهاء. (١) من قصيدة لأبى زبيد الطائي. وانظر الخزانة ٢/ ١٥٣. |
﴿ ٣ ﴾