٢

وقوله : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ [٢] منصوب بوقوع الإخلاص عليه. وكذلك ما أشبهه فى القرآن مثل (مُخْلِصِينَ «٣» لَهُ الدِّينَ) ينصب كما نصب فى هذا. ولو «٤» رفعت (الدين) بله ، وجعلت الإخلاص مكتفيا غير واقع كأنك قلت : اعبد اللّه مطيعا فله الدين.

(٣) الآية ١٤ سورة غافر. وورد فى مواطن أخرى.

(٤) جواب لو محذوف أي لكان صوابا ،

﴿ ٢