١٠

و قوله : يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ (١٠).

المعنى فيه : ينادون أنّ مقت اللّه إياكم أكبر من مقتكم أنفسكم يوم القيامة لأنهم مقتوا أنفسهم إذ تركوا الإيمان ، ولكن اللام تكفى من أن تقول فى الكلام : ناديت أن زيدا قائم «١» ، وناديت لزيد قائم ، ومثله : «ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ» «٢» الآية ، اللام بمنزلة أنّ فى كل كلام ضارع «٣» القول مثل : ينادون ، ويخبرون ، وما أشبه ذلك «٤».

(١) فى ح : إن لزيدا قائم.

(٢) سورة يوسف آية : ٣٥.

(٣) في ح : «ضاع» خطأ.

(٤) في ح ، ش : وأشباه ذلك.

﴿ ١٠