٤٣وقوله : ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ (٤٣). جزع (صلى اللّه عليه) من تكذيبهم إياه ، فأنزل اللّه جل وعز عليه «٣» : ما يقال لك من التكذيب إلا كما كذب الرسل من «٤» قبلك : قرأ الأعمش وعاصم «٥» : «أ أعجمىّ وعربىّ» (٤٤). استفهما ، وسكنا العين ، وجاء التفسير : أيكون «٦» هذا الرسول عربيا والكتاب أعجمى؟ «٧» وقرأ «٨» الحسن بغير استفهام «٩» : أعجمى وعربى ، كأنه جعله من قيلهم ، يعنى الكفرة «١٠» ، أي : هلّا فصلت آياته منها عربى يعرفه العربي ، وعجمى يفهمه العجمي ، فأنزل اللّه عز وجل : «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ» (٤٤). وقرأها بعضهم «١١» : «أعجمىّ وعربى» يستفهم وينسبه إلى العجم. (٣) سقط فى ب لفظ عليه. (٤) سقط في ب لفظ من. (٥) وهى قراءة قالون وأبى عمرو وأبى جعفر بهمزتين على الاستفهام (انظر الاتحاف ٣٨١). (٦) فى (ا) ان يكون. (٧) فى ب ، ح : قال وقرأ. (٨) فى ش وقال الحسن. (٩) وهى رواية قنبل وهشام ورويس (انظر النشر ١/ ٣٦٦) وهى أيضا قراءة أبى الأسود وآخرين (انظر المحتسب ٢/ ٢٤٧). (١٠) العبارة فى ح ، ش من قيل الكفرة. (١١) هو عمرو بن ميمون (المحتسب ٢/ ٢٤٨). |
﴿ ٤٣ ﴾