٣وقوله : كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ (٣). (حم عسق) يقال : إنها أوحيت إلى كل نبى ، كما أوحيت إلى محمد صلى اللّه عليه. قال ابن عباس : وبها كان على بن أبى طالب يعلم الفتن. وقد قرأ بعضهم : «كذلك يوحى» ، لا يسمّى فاعله «٥» ، ثم ترفع «٦» اللّه العزيز الحكيم يرد الفعل إليه. كما قرأ أبو عبد الرحمن السّلمى «وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ» «٧» ثم قال : (شركاؤهم) «٨» أي زينه «٩» (٥) هى قراءة مجاهد وابن كثير وأبى عمرو (البحر المحيط ٧/ ٥٠٨) و(الاتحاف ٣٨٢). (٦) فى ح ، ش يرفع. (٧) سورة الأنعام آية ١٣٧. [.....] (٨) وهى قراءة الحسن البصري وآخرين ، وهكذا خرجه سيبويه (البحر المحيط ٤/ ٢٢٩). (٩) فى ب ، ح ، ش : زين. لهم شركاؤهم ومثله قول من قرأ : «يُسَبِّحُ لَهُ «١» فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ» «٢» ثم تقول «٣» : (رجال) فترفع «٤» يريد : يسبّح له رجال. (١) وهى قراءة ابن عامر والبحتري عن حفص ومحبوب عن أبى عمرو (البحر المحيط ٦/ ٤٥٨). (٢) سورة النور آية ٣٦. (٣) فى ب يقول. (٤) فى ب ، ش فيرفع. |
﴿ ٣ ﴾