٣٢

و قوله : وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها (٣٢) ترفع الساعة وهو وجه الكلام ، وإن نصبتها فصواب ، قرأ بذلك حمزة الزيات «١» ، وفى قراءة عبد اللّه : «و إذا قيل إنّ وعد اللّه حقّ وإن السّاعة لا ريب فيها» «٢» ، فقد عرفت الوجهين ، وفسّرا «٣» فى غير هذا الموضع.

(١) جاء فى إعراب القرآن العكبري (٢/ ١٢٢) قوله تعالى : «وَ السَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها» يقرأ بالرفع على الابتداء وما بعده الخبر ، وقيل : هو معطوف على موضع إن ، وما عملت فيه ، ويقرأ بالنصب عطفا على اسم إن.

(٢) انظر المصاحف للسجستانى ص : ٧٠.

(٣) فى ش وفسر.

﴿ ٣٢