ومن سورة الأحقافقوله عز وجل : أَرَأَيْتُمْ «٤» ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، ثم قال : أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا (٤) ولم يقل : خلقت ، ولا خلقن لأنه إنما أراد الأصنام ، فجعل فعلهم كفعل الناس وأشباههم لأن الأصنام تكلّم وتعبد وتعتاد «٥» وتعظم كما تعظم «٦» الأمراء وأشباههم ، فذهب بها إلى مثل الناس. وهى فى قراءة عبد اللّه [بن مسعود] «٧» : من تعبدون من دون اللّه ، فجعلها (من) ، فهذا تصريح بشبه الناس فى الفعل وفى الاسم. وفى قراءة عبد اللّه «٨» : أريتكم ، وعامة ما فى قراءته من قول اللّه أريت ، (٤) فى ش : أريتم. (٥) سقط فى ش : وتعتاد. (٦) سقط فى ح : كما تعظم. (٧) الزيادة من ب. (٨) فى ب : عند اللّه ، هو تصحيف. و أريتم فهى «١» فى قراءة عبد اللّه بالكاف ، حتى إن فى قراءته : «أريتك الذى يكذّب بالدين»» (١) فى ا ، ب وهى والتصحيح من ش. |
﴿ ١ ﴾