٢٥

وقوله : الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ (٢٥).

زين لهم وأملى لهم اللّه ، وكذلك قرأها الأعمش وعاصم ، وذكر عن على بن أبى طالب وابن مسعود وزيد بن ثابت (رحمهم اللّه) أنهم قرءوها كذلك بفتح الألف.

وذكر عن مجاهد أنه قرأها : (وأملى لهم) مرسلة الياء ، يخبر اللّه جل وعز عن نفسه ، وقرأ بعض أهل المدينة : وأملى لهم بنصب الياء وضم الألف ، يجعله فعلا لم يسمّ فاعله ، والمعنى متقارب «٢».

(٢) انظر الطبري ٢٦ - ٣٤ والاتحاف ٣٩٤ وفى البحر المحيط : ٨/ ٨٣ :

﴿ ٢٥