٣٥

وقوله : فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ (٣٥)

كلاهما مجزومتان «١» بالنهى : لا تهنوا ولا تدعوا ، وقد يكون منصوبا على الصرف يقول :

لا تدعوا إلى السلم ، وهو الصلح ، وأنتم الأعلون ، أنتم الغالبون آخر الأمر لكم.

(١) فى ب : كليهما مجزومان ، وكليهما تحريف ، وفى ش : كلاهما مجزومان.

وقوله : وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ (٣٥).

من وترت الرجل إذا قتلت «٢» له قتيلا ، أو أخذت «٣» له مالا فقد وترته. وجاء فى الحديث :

(من فاتته العصر فكأنما وتر أهله وماله «٤») «٥» قال الفراء ، وبعض الفقهاء يقول : أوتر ، والصواب وتر «٦».

(٢) فى ش : قلت ، وهو تحريف.

(٣) فى ش : وأخذت.

(٤) الموطأ : ١١ ، ١٢ ، وروايته : (الذي تفوته العصر ، كأنما وتر أهله وماله).

(٥ ، ٦) زيادة فى ج ، ش.

﴿ ٣٥