٢

وقوله : الّذين يظهرون (٢).

قرأها يحيى والأعمش وحمزة (يُظاهِرُونَ) «٤» ، وقرأها بعض أهل الحجاز كذلك ، وقرأها الحسن ونافع «يظّهّرون» فشدد «٥» ، ولا يجعل فيها ألفا ، وقرأها عاصم «٦» وأبو عبد الرحمن السلمى «٧»

 (٤) وهى قراءة ابن عامر ، والكسائي ، وأبى جعفر وخلف (الإتحاف : ٤١١).

(٥) وهى قراءة ابن كثير وأبى عمرو ويعقوب (الإتحاف : ٤١١).

(٦ ، ٧) فى ب ، ش : عاصم والسلمى أبو عبد الرحمن.

(يظاهرون) يرفعان الياء ، ويثبتان الألف ، ولا يشددان ، ولا يجوز فيه التشديد إذا قلت :

(يظاهرون) وهى فى قراءة أبىّ : يتظاهرون من نسائهم قوة لقراءة أصحاب عبد اللّه.

وقوله : ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ (٢) الأمهات فى موضع نصب لما ألقيت منها الباء نصبت ، كما قال فى سورة يوسف : «ما هذا «١» بَشَراً» «٢» إنما كانت فى كلام أهل الحجاز : ما هذا ببشر فلما ألقيت الباء «٣» ترك فيها أثر سقوط الباء وهى فى قراءة عبد اللّه «ما هن بأمهاتهم» «٤» ، وأهل نجد إذا ألقوا الباء رفعوا ، فقالوا «ما هذا «٥» بشر» ، «ما هن أمهاتهم» «٦».

أنشدنى بعض العرب :

ركاب حسيل آخر الصيف بدّن وناقة عمرو ما يحلّ «٧» لها رحل

و يزعم حسل «٨» أنه فرع قومه وما أنت فرع يا حسيل ولا أصل

(١) ما هذا مكررة فى ش.

(٢) سورة يوسف الآية ٣١.

(٣ و٥) سقط فى ش.

(٤) فى ش : بأمهاتكم ، تحريف.

(٦) لرفع لغة تميم ، وقرأ به عاصم فى رواية المفضل عنه (البحر المحيط ٨/ ٢٣٢).

(٧) فى ش : يحمل خطأ.

(٨) فى ش : حسيل.

﴿ ٢