٧و قوله : ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى (٧). القراء على الياء فى يكون ، وقرأها بعضهم «١» : ما تكون لتأنيث : النجوى. (١) وهى قراءة أبى جعفر ، وأبى حيوة ، وشيبة (البحر المحيط ٨/ ٢٣٤). وقوله : ثَلاثَةٍ (٧). إن شئت خفضتها على أنها من نعت النجوى ، وإن شئت أضفت النجوى إليها ، ولو نصبت على أنها فعل لكان - كان صوابا «٢». وقوله : وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ (٧). (٢) قرأ ابن أبى عبلة بالنصب على الحال. وقال الزمخشري أو على تأويل نجوى بمتناجين ونصبها من المستكن فيه. (انظر تفسير الزمخشري ٢ : ٤٤١ والبحر المحيط ٨/ ٢٣٥). وهى فى قراءة عبد اللّه : «و لا أربعة إلّا هو خامسهم» لأن المعنى غير مضمور له ، فكفى ذكر بعض العدد من بعض. وقوله : وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ (٧) موضع : أدنى ، وأكثر. خفض لاتباعه : الثلاثة ، والخمسة ، ولو رفعه رافع كان صوابا «٣» ، كما قيل : «ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ» «٤» ، كأنه قال : ما لكم إله غيره. (٣) وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحق ، والأعمش ، وأبى حيوة ، وسلام ، ويعقوب. (البحر المحيط ٨/ ٢٣٦). (٤) سورة الأعراف الآية ٥٩ ، ٦٥ ، ٧٣ ، ٨٥. وهود فى الآيات : ٥٠ ، ٦١ ، ٨٤ ، والمؤمنون ٢٣ ، ٣٢ |
﴿ ٧ ﴾