٩وقوله : مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ (٩). خفضها الأعمش فقال : الجمعة «٤» ، وثقلها عاصم وأهل الحجاز ، وفيها لغة «٥» : جمعة ، وهى لغة لبنى عقيل «٦» لو قرىء بها كان صوابا. والذين قالوا : الجمعة : ذهبوا «٧» بها إلى صفة اليوم أنه يوم جمعة كما تقول : رجل ضحكة للذى يكثر الضحك. (٤) وهى أيضا قراءة عبد اللّه بن الزبير (تفسير القرطبي ١٨/ ٩٧) (٥) فى ش : لغلة ، تحريف. [.....] (٦) وقيل إنها لغة النبي صلّى اللّه عليه وسلم (تفسير القرطبي ١٨/ ٩٧). (٧) سقط فى ب ، ح ، ش. وقوله : فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ (٩). وفى قراءة عبد اللّه : «فامضوا إلى ذكر اللّه» «٨» ، والمضي والسعى والذهاب فى معنى واحد لأنك تقول للرجل : هو يسعى فى الأرض يبتغى من فضل اللّه ، وليس «٩» هذا باشتداد. وقد قال بعض الأئمة : لو قرأتها : «فَاسْعَوْا» لاشتددت يقول «١٠» : لأسرعت ، والعرب تجعل السعى أسرع من المضي ، والقول فيها القول الأول. (٨) وهى أيضا قراءة على وعمر وابن عباس وأبى وابن عمر ، وابن الزبير وأبى العالية والسلمى ومسروق وطاوس وسالم بن عبد اللّه وطلحة بخلاف (المحتسب ٢/ ٣٢١). (٩) فى ح ، ش : فليس. (١٠) فى ش : لقول ، تحريف. و قوله تبارك وتعالى وَذَرُوا الْبَيْعَ (٩). إذا [أمر بترك البيع فقد] «١» أمر بترك الشراء لأن المشترى والبيّع يقع عليهما البيّعان ، فإذا أذن المؤذن «٢» من يوم الجمعة حرم البيع والشراء [١٩٩/ ا]. (١) سقط فى ح. (٢) فى ح : فإذا أذن من. |
﴿ ٩ ﴾