٦وقوله : مِنْ وُجْدِكُمْ (٦). يقول : على قدر ما يجد أحدكم فإن كان موسّعا وسّع عليها فى : المسكن ، والنفقة وإن كان مقترا (١٠) فعلى قدر ذلك ، ثم قال : «وَ إِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ» (٦) ينفق عليها من نصيب ما فى بطئها ، ثم قال : «فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ» أجر الرضاع. وقوله : وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ (٦) يقول : لا تضارّ المرأة زوجها ، ولا يضرّ «١» بها ، وقد أجمع «٢» القراء على رفع الواو من : «وُجْدِكُمْ» «٣» ، وعلى رفع القاف من «قُدِرَ» «٤» [وتخفيفها] «٥» ولو قرءوا : قدّر «٦» كان صوابا. ولو قرءوا من «وُجْدِكُمْ» «٧» كان صوابا لأنها لغة لبنى تميم. (١) فى ش : يضار. (٢) فى ش : ولقد اجتمع. [.....] (٣) فى ب : من وجد. (٤) قرأ الجمهور «قدر» مخففا. (البحر المحيط ٨/ ٢٨٦) (٥) زيادة فى ب ، ح ، ش. (٦) هى قراءة ابن أبى عبلة. (٧) هى قراءة الأعرج والزهري (القرطبي ١٨/ ١٦٨). |
﴿ ٦ ﴾