٤

وقوله تبارك وتعالى : وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ (٤).

يقول : لا تكن غادرا فتدنس ثيابك ، فإن الغادر دنس الثياب ، ويقال : وثيابك فطهر ، وعملك فأصلح. وقال بعضهم : وثيابك فطهر : قصر «٤» ، فإن تقصير الثياب طهرة «٥».

فقوله عز وجل : وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (٥).

كسره «٦» عاصم والأعمش والحسن ، ورفعه السلمى ومجاهد وأهل المدينة فقرءوا : «وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ»

 و فسر مجاهد : والرجز : الأوثان ، وفسره الكلبي : الرجز : العذاب ، ونرى أنهما لغتان ، وأن المعنى فيهما [١١٢/ ا] واحد.

(٤) فى ش : فقصر

(٥) الطهرة : اسم من التطهير وفى ح ، ش طهر

(٦) كسره : يريد راء الرجز ، والرفع أيضا وهى قراءة حفص وأبى جعفر ويعقوب ، وافقهم ابن محيصن والحسن. (الإتحاف ٤٢٧).

﴿ ٤