ومن سورة الإنسان

١

قوله تبارك وتعالى : هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ (١).

معناه : قد أتى على الإنسان حين من الدهر. «و هل» قد «٥» تكون جحدا ، وتكون خبرا.

فهذا من الخبر لأنك قد تقول : فهل وعظتك؟ فهل أعطيتك؟ تقرره «٦» بأنك قد أعطيته ووعظته.

والجحد أن تقول : وهل يقدر واحد على مثل هذا؟.

(٥) فى ش : وهل تكون.

(٦) كذا فى ش : وفى ب ، ح : تقدره ، تصحيف.

وقوله تبارك وتعالى : لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (١).

يريد : كان شيئا ، ولم يكن مذكورا. وذلك من حين خلقه اللّه من طين إلى أن نفخ فيه الروح.

﴿ ١