٣

وقوله تبارك وتعالى : إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ (٣).

وإلى السبيل ، وللسبيل. كل ذلك جائز فى كلام العرب. يقول : هديناه : عرّفناه السبيل ، شكر أو كفر ، و(إما) هاهنا تكون جزاء ، أي : إن شكر وإن كفر ، وتكون على (إما) التي مثل قوله : «إِمَّا «١» يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ «٢»» فكأنه قال : خلقناه شقيا أو سعيدا.

(١) فى ش : وإما ، تحريف.

(٢) التوبة ، الآية ١٠٦.

﴿ ٣