٦

وقوله عز وجل : عَيْناً (٦).

إن شئت جعلتها تابعة للكافور كالمفسّرة ، وإن شئت نصبتها على القطع من الهاء فى «مِزاجُها».

وقوله عز وجل : يَشْرَبُ بِها (٦) ، و«يشربها».

سواء فى المعنى ، وكأن يشرب بها : يروى بها. وينقع. وأما يشربونها فبيّن ، وقد أنشدنى بعضهم «٣» :

شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت متى لجج خضر لهنّ نئيج

و مثله : إنه ليتكلم بكلام حسن ، ويتكلم كلاما حسنا.

(٣) لأبى ذؤيب الهذلي يصف السحابات. والباء فى بماء بمعنى من ، ومتى : معناها «فى» فى لغة هذيل. ونئيج أي سريع مع صوت. ديوان الشاعر : ٥١ ، و(تفسير القرطبي : ١٩/ ١٢٤). [.....]

وقوله عز وجل : يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً (٦). أيها أحب الرجل من أهل الجنة فجرها لنفسه.

﴿ ٦