سورة النازعات

١

قوله عز وجل : وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً (١) إلى آخر الآيات.

ذكر أنها الملائكة ، وأنّ النزع نزع الأنفس من صدور الكفار ، وهو كقولك : والنازعات إغراقا ، كما يغرق النازع فى القوس ،

ومثله : «وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً» (٢). يقال : إنها تقبض نفس المؤمن كما ينشط «١» العقال من البعير ، والذي سمعت من العرب أن يقولوا : أنشطت وكأنما أنشط من عقال ، وربطها : نشطها ، فإذا ربطت الحبل فى يد البعير فأنت ناشط ، وإذا حللته فقد أنشطته ، وأنت منشط.

(١) ينشط العقال : ينزع ، من قولهم : نشط الدلو : نزعها بلا بكرة.

﴿ ١