ومن سورة الطارق

١

قوله عز وجل : وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ (١).

الطارق : النجم لأنه يطلع بالليل ، وما أتاك ليلا فهو طارق ،

ثم فسره فقال :

«النَّجْمُ الثَّاقِبُ» (٣) والثاقب : المضيء ، والعرب تقول : أثقب نارك - للموقد ، ويقال : إن الثاقب : هو «٣» النجم الذي يقال له : زحل. والثاقب : الذي قد ارتفع على النجوم. والعرب تقول للطائر إذا لحق ببطن السماء ارتفاعا : قد ثقّب. كل ذلك جاء «٤» فى التفسير.

(٣) فى ش : هذا.

(٤) فى ش : قد جاء.

﴿ ١